للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (١)، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} (٢).

والثاني: النطفة. ومنه قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} (٣)، وقوله تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} (٤)، فالموتة الأولى كونهم نطفا.

والثالث: الضلال. ومنه قوله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} (٥)، وقوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} (٦)، وقوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ} (٧).

والرابع: الجدب. ومنه قوله تعالى: {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} (٨)، وقوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا} (٩)، وقوله تعالى: {فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} (١٠)، وكل بلد ميت في القرآن فالمراد به الأرض المجدبة.

والخامس: الحرب. ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ} (١١).


(١) الزمر: ٣٠.
(٢) الجمعة: ٨.
(٣) البقرة: ٢٨.
(٤) غافر: ١١.
(٥) الأنعام: ١٢٢.
(٦) النمل: ٨٠.
(٧) فاطر: ٢٢.
(٨) فاطر: ٩.
(٩) يس: ٣٣.
(١٠) الزخرف: ١١.
(١١) آل عمران: ١٤٣.

<<  <   >  >>