للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} (١).

أما التوبة قبل الموت، فقد قال الله تعالى فيها: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرر " (٣).


(١) آل عمران: ٩١.
(٢) النساء: ١٨.
(٣) سنن الترمذي: كتاب الدعوات، باب (٩٨): ٥٥٦ برقم (٣٥٣٧)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ومسند الإمام أحمد: ١٠/ ٣٠٠ برقم (٦١٦٠)، وقال محققه: إسناده حسن.

<<  <   >  >>