للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واضح، يراه كل أحد، وعلى ما فسر به ابن مسعود - رضي الله عنه - إنما هو خيال رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد، وهكذا قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ}، وقوله تعالى: {هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا" (١).

أما النظرة العلمية المعاصرة فيقول الدكتور زغلول النجار -حفظه الله- عن الإشارات العلمية والحقائق التاريخية في سورة الدخان: "الإشارة إلى دخان السماء الذي يصل إلى الأرض في صورة من صور العقاب الإلهي , أو كواحدة من العلامات الكبرى للساعة , ونحن نرى اليوم نجوم السماء تتخلق من دخان السماء , ثم تنفجر بعد انتهاء أجلها لتعود إلى دخان السماء.

وهذه العلامة إشارة إلى بدء انهدام النظام الكوني بتحول النجوم إلى دخان يصل إلى سكان الأرض كنوع من العذاب الأليم الذي توعد الله ـ تعالى ـ به العاصين من عباده" (٢).

وهكذا ذكر، والله أعلم بحقيقة الأمر.


(١) تفسير ابن كثير: ٧/ ٢٤٩، وانظر: البداية والنهاية: ١٩/ ٢٦٥.
(٢) تفسير قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} للدكتور زغلول النجار.
http: //www.elnaggarzr.com/index.php? itm=٢ fdae ٢٣ a ٨ ce ٧١١٩ cca ٣١٨ ebebb ٤٧٩ b ٦٧

<<  <   >  >>