روذمستان «٣٠» ، وطسوج هرمز جرد «٣١» يخرج من طساسيج السواد فكأنه كما ذكرنا ستين طسوجا «٣٢» اثنا عشر، طرحت من ذلك كورة حلوان المضافة، الى كورة الجبل خمسة طساسيج، ومن ذلك كورة دجلة المضافة الى أعمال البصرة أربعة طساسيج، ومن ذلك ما دخل في البطائح وغلب الماء عليها طسوج، ومن ذلك ما عد في الضياع الخاصة طسوجان من أعمال طريق «٣٣» خراسان، وهو مردود من كورة البهقباذ الاسفل، فصار المعدود في السواد في هذا الوقت، عشرة «٣٤» كور «٣٥» وطساسيجها ثمانية وأربعون طسوجا.
ولنبتدأ بذكر ارتفاع السواد بحسب ما هو عليه في ذلك الوقت وعلى عبرة «٣٦» سنة مائتين وأربع، وهي أول سنة يوجد حسابها في الدواوين بالحضرة، لان الدواوين أحرقت في الفتنة التي كانت في أيام الامين، المعروف بابن زبيدة، وهي سنة ثلاث وثمانين ونسق ذلك، وحد العراق من جهة الغرب على هذا التفصيل:-