قد أجابوا، فقالت: ما أنا بمسلمة أو تحملني على ناقة ذلول، عليها قطيفة حمراء وتملأ يدي ذهبا، ففعل عمر ذلك «٤٦٩» .
وقال يحيى بن أدم: صالح عمر بجيلة من ربع السواد على ان فرض لهم في ألفين ألفين من العطاء.
وقالوا: انه لما جمعت غنائم جلولاء طلب جرير ومن معه من بجيلة ربعه، يحق ما فارقهم عليه عمر فكتب «٤٧٠» عمر الى سعد أن شاء جرير أن يكون انما قاتل [وقومه]«٤٧١» على جعل المؤلفة قلوبهم، فأعطهم جعلهم، وان كانوا انما قاتلوا لله واحتسبوا ما عنده فهم من المسلمين، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، فقال جرير: صدق أمير المؤمنين وبر، لا حاجة لنا الى الربع.
[فتح كور دجلة]
قالوا: كان سويد بن قطبة الذهلي يغير في ناحية الخريبة من البصرة كما كان المثنى بن حارثة الشيباني يغير من «٤٧٢» ناحية الحيرة فلما قدم خالد بن الوليد الخريبة مجتازا يريد الحيرة سنة اثنتى عشرة اعانه على حرب أهل الابلة وفتح الخريبة وقتل وسبى وخلف [بها]«٤٧٣» رجلا٤٧»
من بني سعد ابن بكر بن هوازن يقال «٤٧٥» له شريح بن عامر ثم سار حتى أتى نهر المرأة ففتح القصر صلحا صالحه عليه النوشجان بن جسنمساه والمرأة صاحبة القصر