قال يحيى بن أدم، قالوا: من أصحاب الاثنى عشر في كل شهر درهما، وأصحاب الاربعة والعشرين درهمين وأصحاب الثمانية والاربعين أربعة دراهم «٤٦٢» .
وحكي ان علي بن أبي طالب رحمة الله عليه «٤٦٣» ، قال: لولا أن يضرب بعضكم وجوه بعض لقسمت هذا السواد بينكم. وقال يحيى بن أدم «٤٦٤» :
بعث عمر بن الخطاب، عثمان بن حنيف فمسح السواد، ووضع على رؤوس الرجال الاعالي ثمانية وأربعين، وأربعة وعشرين واثني عشر، ثم أتاه عثمان بعد ذلك فقال: انهم يطيقون أكثر من هذا، فاستحلفه فحلف فزاد عليهم درهمين ثم حطها بعد ذلك.
وقال يحيى بن أدم «٤٦٥» : يرفعه الى الشعبي انه سئل عن أهل السواد، الهم عهد"، قال: لم يكن لهم عهد فلما رضي منهم بالخراج صار لهم بذلك عهد. قالوا: وكانت بجيلة ربع الناس يوم القادسية، وكان عمر جعل لهم ربع السواد، فلما وفد عليه جرير، قال له:
لولا أني قاسم مسئول لكنت على ما جعلته لكم، واني أرى الناس قد كثروا، فردوا ذلك عليهم. ففعل وفعلوا فأجازه بثمانين دينارا.. وقالت امرأة من بجيلة: يقال لها أم كرز «٤٦٦»[لعمر]«٤٦٧»[ان أبي هلك، وسهمه في السواد، رأيت رأي لن أسلم، فقال لها: يا أم كرزان]«٤٦٨» ان قومك