أول الفتوح وأجلها المدينة التي اليها كان مهاجر رسول الله عليه السلام «١» . وقالت عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يفتح من مصر أو مدينة عنوة فان المدينة فتحت بالقرآن. وقال صلى الله عليه «٢» :
«ان لكل نبي حرما واني حرمت المدينة كما حرم ابراهيم مكة، ما بين حرميها لا يحتل خلاها «٣» ولا يعضد «٤» شجرها ولا يحمل فيها السلاح لقتال فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرف ولا عدل «٥» ) .
وروى عن جعفر بن محمد عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه، حرم من الشجر ما بين أحد الى عير واذن لصاحب الناضج في العصى وما تصلح به محاربه وعربه ودعا [عليه السّلام]«٦» للمدينة وأهلها وسماها طيبة.