ثم يليها أعمال خراسان ويتصل بسجستان منها، بست «٨١» ، ورخج «٨٢» وكابل، وكانت ربما أضيفت الى أعمالها لاتصالها، وكورة خراسان، بست، ورخج، وكابل، وزابلستان «٨٣» ، والطبسين «٨٤» وقهستان، هراة «٨٥» ، الطالقان، حنبهما، وباذغيس «٨٦» ، بوشنج «٨٧» ، طخارستان، الطارقان «٨٨» ، خلم، مرو الروذ «٨٩» ، الصامغان، وابجرد، بخارا، طوس، الفاريان، أبرشهر «٩٠» ، كاد، سمرقند، الشاش، فرغانة، اشروسنة، الصغد، فجندة، خوارزم، اسبيجاب «٩١» ، الترمذ، نسا، أبيورد، مروكس، النوشجان «٩٢» ، البتم، أجرون نسف، وارتفاع خراسان على ما كان فورق عليه عبد الله بن طاهر، لسنة احدى وعشرين ومائتين، مع ثمن السبي والغنم والكرابيس ثمانية وثلاثين ألف ألف درهم.
واذا قد أتينا على خراسان من المشرق وفيها ثغور الترك وغاية حد الاسلام من هذه الجهة، فلنعدل الى أعمال المشرق المنحرفة من جهة الشمال ولنبدأ بها من أعمال حلوان.