ويلي أعمال الموصل من جهة الشمال قرندي وبزندي «١١٤» وفيها جبل الجودي الذي أرست عليه سفينة نوح، وقصبتاها «١١٥» الجزيرة المعروفة ببني عمر، وباسورين التي يعمل فيها ما يحمل من الملح الى العراق في الزواريق، وارتفاعها على أوسط العبر ثلاثة آلاف ومائتا ألف درهم.
ثم يلي ذلك ديار ربيعة وكورها بلد، وبعربايا «١١٦» ونصيبين «١١٧» ودارا، وماردين وكفر توثا، وتل يسمى سنجار، ورأس العين، والخابور، وارتفاع هذه الكورة مع الاحتسابات أربعة آلاف ألف وستمائة ألف وخمسة وثلاثون ألف درهم «١١٨» .
ثم يلي ديار ربيعة من جهة الشمال كورتا أرزن، وميافارقين وارتفاعهما «١١٩» على العبرة الوسطى أربعة آلاف ألف ومائة ألف درهم. ويليها بلد طرون من أعمال أرمينية، ومقاطعة صاحبة في السنة مائة ألف درهم. ومن وراء ذلك من جهة الشمال بلاد أرمينية وكورها جرزان «١٢٠» ، ودبيل، وبغروند، وسراج طير، بارجنيس، وأرجيش، خلاط، السيسجان، أران «١٢١» ، كورة