[اليمامة والبحرين: خمسمائة ألف وعشرة آلاف دينار]«١٩٩» .
عمان: ثلثمائة ألف دينار.
ومما يدخل في شيء من الارتفاع جزية رؤوس أهل الذمة بحضرة مدينة السلام، وهي مائتا ألف درهم. ويقال: ان كسرى ابرويز أحصى ناحية مملكته في سنة ثماني عشرة من ملكه، وانما كان في يده ما ذكرناه وسمينا أعماله من السواد وسائر النواحي دون أعمال المغرب لان حده كان الى هيت وكان ما سميناه من المغرب في أيدي الروم من العين سبعمائة ألف وعشرين ألف مثقالا يكون من الورق ستمائة ألف ألف درهم.
قال قدامة، والنواحي عندي في مثل ما كانت عليه في ذلك الوقت، لم يعدم ارضوها ولم يبد ساكنوها، وانما يجب أن يكون مع [مدبرها]«٢٠٠» تقى الله، أولا. ثم دراية وعدل، وعفة حتى تستقيم الامور وينتظم التدبير، ويأتي من المال ما يعجب منه العاجب.