وكل الذي استطعنا ان نستلخصه مما كتبه المؤرخون، ان قدامة كان نصرانيا. وأسلم على يد الخليفة المكتفي بالله العباسي. وكان قدامة أحد البلغاء الفصحاء والفلاسفة الفضلاء ممن يشار اليه في علم المنطق، جالس ابن قتيبة والمبرد وثعلبا. اشتهر بالكتابة والحساب والمنطق والبلاغة ونقد الشعر، وله كتب كثيرة.
وقد ذكر ياقوت الحموي «١٠» : انه تولى الكتابة لابن الفرات، في ديوان الزمام ويقال انه كتب لبني بويه لمعز الدولة البويهي.
توفي سنة ٣٢٨ هـ وقيل سنة ٣٣٧ هـ في أيام الخليفة المطيع العباسي.
وقد وضع كتبا كثيرة هي «١١» :-
١- كتاب الخراج وصنعة الكتابة.
٢- كتاب نقد الشعر (مخطوط) .
٣- كتاب صابون الغم (مخطوط) .
٤- كتاب صرف الهم (مخطوط) .
٥- كتاب جلاء الحزن (مخطوط) .
٦- كتاب درياق الفكر (مخطوط) .
٧- كتاب السياسة (مخطوط) .
٨- كتاب الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام (مخطوط) .
٩- كتاب حشو حشا الجليس (مخطوط) .
١٠- كتاب صناعة الجدل.
١١- كتاب الرسالة في أبي علي بن مقلة وتعرف بالنجم الثاقب (مخطوط) .