ميلا. ومن الحاجز الى معدن النّقرة وفيها آبار وبرك سبعة وعشرون ميلا، ومن النقرة الى مغيثه الماوان، سبعة وعشرون ميلا. ومن مغيثة الى الرّبدة وماؤها كثير وفيها منبر أربعة وعشرون ميلا. ومن الربذة الى معدن بني سليم وفيها آبار وبرك، تسعة عشر ميلا. ومن معدن بني سليم الى العمق ستة وعشرون ميلا. ومن العمق الى أفياعية «١٨» ، وهي قليلة الماء، اثنان وثلاثون ميلا. ومن أفياعية الى المسلح وهي كثيرة الماء أربعة وثلاثون ميلا، ومن المسلح الى الغمرة «١٩» ، وهي كثيرة الماء ومنها يعدل الى اليمن، ثمانية عشر ميلا، ومن الغمرة الى ذات عرق، وهي كثيرة الماء ومنها يقع الاحرام، ستة وعشرون ميلا.
فأن رجعنا الى النقرة، فمن النقرة الى العسيلة وهي ضيقة الماء ستة وأربعون ميلا، ومن العسيلة الى بطن النخل، وهي كثيرة الماء والنخل، ستة وثلاثون ميلا. ومن بطن النخل الى الطرف اثنان وعشرون ميلا، ومن الطرف الى المدينة، خمسة وثلاثون ميلا.
وأما الطريق من المدينة الى مكة، فمن المدينة الى الشجرة وفيها آبار وبرك وليست بمنزل ولكنها منها يقع الاحرام، ستة أميال. ومن الشجرة الى ملل وبها آبار، اثنا عشر ميلا. ومن ملل الى السيالة وبها ماء وتباع بها الشواهين والصقور، تسعة عشر ميلا. ومن السيالة الى الرويثة وبها احساء «٢٠» ، أربعة وثلاثون ميلا. ومن الرويثة الى السقيا وبها شجر وماء جار، ستة وثلاثون ميلا، ومن السقيا الى الابواء، [وفيها آبار ومزارع