٤٦٧ أى لا يسقط قناعها لشدة حيائها. ولا بذات تلفت: لا تكثر التلفت. فإنه من فعل أهل الريبة. ٤٦٨ الغبوق: ما يشرب بالعشي. تهديه لجارتها: أي تؤثرها به لكرمها. إذا الهدية قلت: أي في زمن الجدب حين تنفد الأزواد وتذهب الألبان ويقل الغذاء. ٤٦٩ بيتها: مفعول به لتحل "وهو فعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر" وتحل معناه تسكن أو تنزل. منجاة: مفعلة من النجوة وهي الاتقاء، يقصد أن موطنها طاهر شريف، بعيد عن الشبهة. ٤٧٠ النسي: الشيء المفقود المنسي. تقصه: تتبعه، وتبحث عنه. أمها "بفتح الهمزة" قصدها الذي تريده. يقول: من شدة حيائها إذا مشت تنظر إلى أسفل كأنها تبحث عن شيء فقدته ولا ترفع رأسها. تبلت: تنقطع في كلامها، ولا تطيله. ٤٧١ الثنا: ما تتحدث به عن الرجل من حس أو سيّئ. يقال: ثنا الحديث: حدث به وأشاعه. حليلها: زوجها. ٤٧٢ آب: رجع. لم يسل أين ظلت: أي لا تبرح بيتها. ٤٧٣ اسبكرت: طالت وامتدت. ولعله يقصد بهذا البيت أن أعضاء جسمها كلها في منتهى الجمال، فالأعضاء التي تجعل فيها الدقة، دقيقة، والتي يحسن فيها الامتلاء مملؤة. وطول قامتها يكون في أحسن ما يكون طول القامة، ثم قال: وأكملت، أي كمل جسمها حسنًا وجمالًا. وعقب على ذلك بأنه لو كان كل الجمال الكامل سببًا في جنون صاحبه، لجنت هي من جمالها التام في كل شيء، خُلقًا وخَلقًا.