٤٨٨ الجفوة: غلظ الطبع. والأنس. ألفة البيوت وهو ضد الوحشة: أي النفور. البؤس: الشدة فيها. الضمير للبيداء والمعنى: هو رجل عنيف الطباع. محب للعزلة، لا يألف الناس، يرى الوحدة في هذه الصحراء نعيمًا وسعادة، لشدة نفوره من الخلق. ٤٨٩ الشعب: الطريق في الجبل. البهم: جمع بهمة. ولد الضأن والماعز؛ شبههم بها لهزالهم. والمعنى: وسكن مع زوجته وأولاده الذين يشبهون الأشباح. ٤٩٠ الملة: الرماد الحار. البر: القمح. هؤلاء الأولاد حفاة الأقدام، عراة الأجسام، لم يأكلوا القمح طول حياتهم. ٤٩١ راعه: أفزعه. رأى شبحًا في الظلام مقبلًا عليه، فخاف، إذ يجوز أن يكون عدوًّا فاتكًا يقصده بسوء، فلما وجده ضيفًا، استعد للقائه وإكرامه. ٤٩٢ العدم: الفقر يقصد أن يقول: لا تعتذر له بالفقر، فلعله يظن أننا أغنياء ونبخل عليه بالطعام، فيذمنا بين الناس. ٤٩٣ روى: سكت مفكرًا. أحجم: امتنع. برهة: لحظة. هم: حاول أن يفعل. ٤٩٤ هيا: حرف نداء. القرى: طعام الضيف، تا الليلة: هذه الليلة. دعا الرجل ربه أن يرزقه ما يكرم به ضيفه. ٤٩٥ عنت: عرضت. العانة: إناث الحمر الوحشية. المسحل: الحمار الوحشي. انتظامها من خلفه: انضمامها إليه، وقربها منه. وبينما هو في حيرة مع ولده، إذا أقبل عليهما قطيع من حمر الوحش، يسير صفًّا منتظمًا وراء قائده.