للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

-أيضًا -: دار الكتب العلميف ١٤١٤هـ,١٠ مج، بتحقيق محمَّد عبد القادر عطا. وفي بيروت: دار الفكر، ١٤١٩هـ, ١٥ مج مع الفهارس، وقد قام عدد من الباحثين في الدراسات العليا بتحقيقه على شكل رسائل جامعية، يراجع ذلك في "دليل مؤلفات الحديث الشريف" (٢/ ٥٢٢ - ٥٢٤)، وذيله "المعجم المصنف" (٢/ ٨٧١ - ٨٧٢).

ويعد هذا الكتاب من أهم وأشهر مصنفات البَيْهقي، وقد جعله الحافظ ابن الصلاح رابع كتب "السنن"؛ بعد "سنن التّرمذيّ"، بدل "سنن ابن ماجه" فقال في "تقدمته" ص (١٢٧) في أثناء تحدثه عن مراتب كتب الحديث: ولتقدم العناية ب "الصحيحين"، ثمّ بـ"سنن أبي داود"، و"سنن النسائي"، و"كتاب التّرمذيّ"، ضبطًا لمشكلها، وفهمًا لخفي معانيها, ولا يخدعن عن كتاب "السنن الكبير" للبيهقي، فإنا لا نعلم مثله في بابه. قال السخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ٣٠٩ - ٣١٠): فلا تحد عنه لاستيعابه لأكثر أحاديث الأحكام، بل لا نعلم -كما قال ابن الصلاح- في بابه مثله، ولذا كان حقه التقديم على سائر كتب "السنن"، ولكن قدمت تلك لتقدم مصنفيها في الوفاة، ومزيد جلالتهم. وقال ابن الصلاح -أيضًا -: ما ثمّ كتاب في السُّنَّة أجمع للأدلة من كتاب "السنن الكبرى" للبيهقي، وكأنّه لم يترك في سائر أقطار الأرض حديثًا إِلَّا قد وضعه في كتابه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء" (١٨/ ١٦٦): ليس لأحد مثله. وذكر -أيضًا - (١٨/ ١٦٨) أنّه ينبغي للعالم أنّ يعتني بها. وقال في (١٨/ ١٩٣) ترجمة ابن حزم معلقًا على مقولة العز بن عبد السّلام: "ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل "المحلى" لابن حزم، وكتاب "المغني" للشيخ موفق الدِّين"، قال:.

<<  <   >  >>