للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وورقة من البيوع هي اليوم بالمكتبة الوطنية.

وقطعة من رواية علي بن زياد فيها كتاب الضحايا، وكتاب الزكاة، ومعظم كتاب الصيد من كتب المكتبة العتيقة بالجامع الأعظم بالقيروان بها أوراق ... وقطعة من رواية عبد الرحمن بن القاسم بها عدة أوراق مائة ونيف وأربعون، وهي من كتب المكتبة العتيقة بالجامع الأعظم بالقيروان.

وقطعة من رواية أبي مصعب الزهري بها ديوان من كتاب الحج بالجامع الأعظم بالقيروان بها (٣٠) ورقة، وأول من أدخل الموطأ إلى المغرب علي بن زياد التونسي، وأول من أدخل الموطأ إلى الأندلس زياد بن عبد الرحمن المعروف بشبطون.

[اسم كتاب الموطأ]

وجه تسمية كتاب مالك بالموطأ يؤخذ مما روي عن مالك رحمه الله أنه قال:

«عرضت على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة كتابي فكلهم واطأني عليه» فتسميتُه بالموطأ اعتبار بأنه اسم مفعول من واطأه على الأمر إذا وافقه عليه على طريقة الحذف والإيصال، أي: موطأ عليه فقيل الموطأ على غير قياس، والقياس أن يقال: المواطأ، والأظهر أن هذا الاسم اسم مفعول من: وطَّأ الأمر إذا سهله ودمثه، فأصله الهمز كما في تاج العروس وقد تخفف همزته فيقال: الموطأ، وقد أشار إلى هذا التخفيف صاحب تاج العروس وشاع هذا التخفيف على ألسنة الناس، وليس أصل الكلمة بالألف؛ إذ لا توجد هذه المادة، وورد الوجهات في الكلام، فمن استعماله بالهمز قول أبي الطاهر أحمد الأفهاني أنشده في المدارك:

أعم الكتب نفعًا للفقيه ... موطأ مالك لا شك فيه

ومن التخفيف قول سعدون الورجيني من قصيدة:

ولو لم يلح نور الموطأ لمن يرى ... بليلٍ عَماه ما درى أين يذهب

وكرر هذا اللفظ في أبيات سبع كرات بالتخفيف.

<<  <   >  >>