«اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم» رواه من طريق ابن عدي في الكامل، رواه ظريف بن سليمان أبو عاتكة عن أنس، وقال البخاري: ظريف منكر الحديث، ورواه أحمد الجوباري بسنده إلى أبي هريرة، والجوباري كذاب، وقد سرق هذا الحديث من أبي عاتكة ركب له إسنادًا آخر إلى أبي هريرة.
قال السيوطي في الليالي المصنوعة عن ابن حبان: هو باطل لا أصل له، وقال البيهقي في شعب الإيمان: متنه مشهور وإسناده ضعيف.
[الرواية السابعة]
«طلب العلم فريضة والله يحب إغاثة اللهفاء» رواه البيهقي في شعب الإيمان وابن عبد البر في كتاب فضل العلم، قال المناوي في شرح الجامع: إسناده ضعيف.
[الرواية الثامنة]
«طلب العلم فريضة على كل مسلم فكن أيها العبد عالمًا أو متمتعًا ولا خير فيما بين ذلك» قال في جمع الجوامع: رواه الديلمي عن علي - رضي الله عنه - يعني وهو ضعيف لقول المؤلف في ديباجة كتابه: إن كل ما عزي إلى الديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف، فيستغنى بعزوه عن بيان ضعفه يعني ما انفرد به فإن انفراده هو موجب العزو إليه.