الدنيا - معذباً في الأخرى، والتذكير بما جرت عادة الناس أن يخرجوا إليه من عيدهم من الرياض والجبال ونحوها، ليكون نظرهم إليه اعتبار بالآيات.
والحساب، وانقسام الناس إلى صنفين.
كما أن أهل العيد ينقلبون إلى منازلهم على وجهين:
محسن حائز للثواب، ومسىء قد خاب، واستحق العذاب.
ولأحمد والبزار بسند ضعيف، عن علي رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب (سبح سم ربك الأعلى) .
ولأبي عبيد عن أبي تميم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني نسيت أفضل المسبحات، فقال أبي بن كعب رضي الله عنه: فلعلها "سبح اسم ربك الأعلى " قال: نعم.
ولمسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر بـ "سبح اسم ربك الأعلى"، وفي الصبح بأطول من ذلك.
قال النووي في التبيان:
وعن ابن عباس، وابن الزبير، وأبي موسى الأشعري، رضي الله
عنهم: أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم "سبح اسم ربك الأعلى" قال: سبحان
ربي الأعلى.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها: سبحان ربي