للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما جاء في الصعق عند قراءة القرآن]

وفي جامع الأصول عن أسماء رضي الله عنها قالت: القرآن أكرم من

أن يزيل عقول الرجال، ما كان أحد من السلف يغشى عليه، ولا يصعق

عند قراءة القرآن وإنما كانوا يبكون ويقشعرون، ثم تلين جلودهم وقلوبهم

لذكر الله.

ولأبي عبيد عن عائشة رضي الله عنها نحوه، ولفظه: أنه قيل لعائشة

رضي الله عنها أن قوماً إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم من

أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله تبارك وتعالى: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) .

[ذم الرياء بقراءة القرآن]

ولمسلم والترمذي، والنَّسائي وابن خزيمة، وابن حبان، في صحيحيهما

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا كان يوم القيامة، وكل أمةٍ جاثيةٍ، فأول من يدعو به الله تعالى للقضاء: رجلٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>