وحمل ذلك على الأعجمي الذي يكون عاجزاً عن إخراج الحروف من
مواضعها، والألثغ ونحوهما.
أو أن القارىء يسكِّن رؤوس الآي، ولا يُبَين إعرابها.
وروى الطبراني عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ القرآن ظاهراً، أو نظراً حتى يختمه، أعطى شجرة في الجنة، لو أن غراباً أفرخ تحت ورقة منها، ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض، لأدركه الهَرَمُ قبل أن يقطع تلك الورقة من تلك الشجرة.
ورواه البزار وقال: لو أن غراباً أفرخ في غصن من أغصانها ثم طار.
لأدركه الهَرَم قبل أن يقطع ورقها.
قال الهيثمي: وفيه محمد بن محمد الهجيمي ولم أعرفه، وسعيد بن سالم
القداح مختلف فيه، وبقية رجال الطبراني ثقات، وإسناد البزار ضعيف.
ثواب في علَّم ولده القرآن
وللطبراني في الأوسط - قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه - عن أنس
بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من علَّم ابنه القرآن نظراً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن علمه إياه ظاهراً، بعثه الله يوم القيامة على صورة القمر ليلة البدر، ويقال لابنه، اقرأ، فكلما قرأ آية، رفع الله عز وجل بها الأب درجة، حتى ينتهي إلى آخر ما معه من القرآن.
وللترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -