للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكى أبو الليث السمرقندي: أنه نزل بعضها بمكة وبعضها

بالمدينة.

[ضابط المكي والمدني]

وكل ما نزل قبل الهجرة فهو مكي.

وكل ما نزل بعدها فهو مدني، ولو كان النبى - صلى الله عليه وسلم - وقت نزوله في بلد أخرى.

قال الإمام برهان الدين الجعبري، المقرىء الشافعي، في كتابه

"حسن المدد في معرفة العدد": ولمعرفته طريقان: سماعي، وقياسي.

فالسماعي: ما وصل إلينا نزوله بإحداهما.

والقياسي: قال علقمة عن عبد الله: كلِ سورة فيها "يا أيها الناس "

فقط، بخلاف الحج، أو "كَلا" أو أولها حرف تهَجٍّ، سوى الزهراوين، والرعد في وجه، أو فيها قصة آدم عليه السلام، وإبليس أعاذنا الله منه - سوى الطولي - فهي مكية.

وكل سورة فيها "يا أيها الذين آمنوا" فقط، أو ذكر المنافقين فهي

مدنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>