للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمالك والستة - إلا البخاري - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من نام عن حزبه من الليل، أو عن شيء منه، فقرأه ما بهن صلاة الفجر، وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل.

[النهي عن الغلو في القرآن]

وروى أبو بكر بن أبي شيبة، والِإمام أحمد، وأبو يعلى، في مسانيدهم.

والبزار وأبو عبيد في الفضائل، عن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري رضي الله

عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اقرأوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به.

وفي نسخة، ولا تستأثروا به.

وشك أبو عبيد فقال: أو تستكثروا به.

قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات.

الغلوُّ: المبالغة المؤدية للملل، وهي ضد الجفوة.

والمراد: التوسط والرفق، والاقتصاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>