وللبخاري والنَّسائي، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينصرف، حتى يعلم ما يقرؤه.
ولمسلم عن علي رضي الله عنه قال: نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ راكعاً، أو ساجدا.
ورواه البيهقي في الدعوات، من طريق الشافعي عن ابن عباس رضي
الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
ورواه أبو عبيد في الغريب، ولفظه: إني قد نهيت عن القراءة في
الركوع والسجود، فأما الركوع فعظموا الله فيه، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
ورواه الدارمي في الصلاة من مسنده - عن ابن عباس أيضاً - ولفظه
قال: كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه -