وفيها مما يشبه الفواصل. وليس معدوداً بإجماع، ستة مواضع:
(الملأ الأعلى) ، (أم من خلقنا) ، (ماذا ترى) .
(ما تؤمر) . (وعلى إسحاق) . (وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا) .
وعكسه ثلاثة:
(وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣) . (أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ) . (كيف تحكمون) .
ورويها سبعة أحرف: فقد منبر.
[مقصودها]
ومقصودها: الاستدلال على آخر يس من التنزه عن النقائص.
اللازم منه رد العباد للفصل بينهم بالعدل، اللازم منه الوحدانية مطلقاً في
الإِلهية وغيرها، وذلك هو المعنى الذي أشار إليه تسميتها بالصافات.
لأن الصف يلزم منه الوحدة في الحشر. باجتماع التفرق، وفي المعنى باتحاد
الكلمة.
مع أن المراد منه هنا: الاتحاد في التنزيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute