للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بصريحها ثلثين، وحديث "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين "، شاهد

لذلك. والله أعلم.

ولأبي عبيد بسند رجاله ثقات، عن أبي النهال سيَّار بن سلامة، أن

عمر بن الخطاب رضي الله عنه سقط عليه رجل من المهاجرين، وعمر

يتهجد من الليل، يقرأ بفاتحة الكتاب لا يزيد عليها، ويكبر ويسبح، ثم

يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل ذكر ذلك لعمر، فقال عمر: لأمك الويل، أليست تلك صلاة الملائكة؟.

[كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - للقرآن]

وللبخاري وأبي داود، والنَّسائي، والترمذي، وابن ماجة، عن قتادة أنه

سأل أنَساً رضي الله عنه، عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كان يَمدُّ مداً ثم قرأ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم.

وللطبراني في الكبير - قال الهيثمي: ورجاله ثقات -

<<  <  ج: ص:  >  >>