دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة، فوضع في بيت العزة، ثم جعل ينزل
تنزيلًا.
وروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " من طريق أبي داود، عن
جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه على الناس بالموقف فقال: ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عز وجلّ.
[فضل كلام الله على سائر الكلام]
وروى الإِمام أحمد في المسند عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
قال: كنا قعوداً نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخرج علينا فقال: ما هذا الذي تكتبون؟ ، فقلنا: ما نسمع منك. فقال: أَكِتَاب مع كتاب الله؟.
امحضوا كتاب الله وأخلصوه، قال: فجمعنا ما كتبناه في صعيد واحد ثم
أحرقناه بالنار، فقلنا: أنتحدث عنك؟ قال: نعم. تحدثوا عني ولا حرج.
ومن كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار، قال: قلنا: يا رسول الله، أنتحدث