للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحضرته - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه لم يكن كالذي فعله الصديق رضي الله عنه من كل وجه.

وروى الِإمام أحمد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: بينا نحن

عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: طوبي للشام. قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟.

قال: إن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها.

[الذين جمعوا القرآن من الصحابة]

وروى الشيخان، والترمذي، وأبو عبيد، وأبو داود الطيالسي، عن

أنس رضي الله عنه قال: جَمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.

وأبو زيد، وزيد. يعني زيد بن ثابت. رضي الله عنهم.

قيل لأنس: من أبو زيد؟. قال: أحد عمومتي.

وفي رواية للبخاري عنه: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد: ونحن ورثناه.

واسمه سعد بن عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>