وللطبراني في الأوسط، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي
الله عنه قال: كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدّ، ليس فيه ترجيع.
قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه.
ولأبي عبيد في الفضائل، والطبراني في الأوسط، عن حذيفة رضي الله
عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجِّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبه شأنهم.
قال الهيثمي: وفيه بقية، وراوٍ لم يسمَّ.
وللدارمي عن الأعمش قال: قرأ رجل عند أنس رضي الله عنه بلحن
من هذه الألحان، فكره ذلك أنس رضي الله عنه.
ما جاء في الإِسرار والجهر بالقراءة قي الصلاة وغيرها
ولأبي داود - قال النووي في شرح المهذب: بإسناد صحيح -