قال الهيثمي: رجاله ثقات.
ورواه ابن أبي داود - كما قال النووي في التبيان - بإسنادين
صحيحين عن قتادة قال: كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن.
جمع أهله ودعا.
قال: وروى الدارمي بإسناده عن حميد الأعرج قال: من قرأ القرآن ثم
دعا أمَّن على دعائه أربعة آلاف ملك. انتهى.
[إنزال القرآن من سبعة أبواب]
ولأحمد والطبراني، وابن أبي داود في كتاب المصاحف، عن فلفلة
الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه.
فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن جئنا حين راعنا هذا
الخبر!!.
فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف
- أو قال: حروف - وإن الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد.
قال الهيثمي: وفيه عثمان بن حسان العامري، ذكره ابن أبي حاتم ولم
يجرحه، ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات. انتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute