ومقصودها: أن هذا الكتاب بين في نفسه بإعجازه أنه من عند الله.
مبين لكل ملتبس.
ومن ذلك: بيان آخر التي قبلها، بتفصيله وتنزيله على أحوال الأمم
وتمثيله، وتسكين أسفه - صلى الله عليه وسلم - خوفاً من أن يعم أمته الهوان بعدم الإيمان، وأن يشتد قصدهم لأتباعه بالأذى والعدوان، بما تفهمه "سوف" من طول الزمان، بالإشارة إلى إهلاك من علم منه دوام العصيان ورحمة من أراده للهداية والإحسان.
وتسميتها بالشعراء أدل دليل على ذلك، بما يفارق به القرآن الشعر من