التوحيد، وكان السبب الأعظم في الاجتماع والتواصل - عادة - الأرحام
العاطف التي مدارها النساء، سميت "سورة النساء". لذلك.
ولأن بالاتقاء فيهن تتحقق العفة والعدل الذي لبابه التوحيد.
[فضائلها]
وأما فضائلها: فروى أبو عبيد، عن حارثة بن مضرِّب لأم قال: كتب
إلينا عمر رضي الله عنه: - تعلموا سورة النساء، والأحزاب، والنور.
وروى الشيخان، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائي، عن عبد الله بن
مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقرأ في القرآن، فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك، وعليك أنزل؟. قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، قال: فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: