ومن المعلوم: أن مثل هذا، لا يقال من قبل الرأي، فهو مرفوع حكماً.
والله الموفق.
ورواه أبو عبيد في الفضائل، فقال: حدثنا هشيم، أنبانا العوام، عن
ابراهيم التيمي قال: كان يقال: الرجل يختم القرآن في أول النهار صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل، صلت عليه الملائكة بقية ليلته قال: فكانوا يستحبون أن يختموا في أول النهار، أو في أول الليل.
وله في الفضائل - أيضاً - عن أبي قلابة مرسلاً قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: من شهد خاتمة القرآن، كان كمن شهد المغانم حين تقسم ومن شهد فاتحة القرآن، كان كمن شهد فتحاً في سبيل الله.
[فضيلة الدعاء عند ختم القرآن]
وله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من ختم القرآن، فله دعوة
مستجابة فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله، ثم دعا وأمنوا على دعائه.
وله عن قتادة قال: كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره.
على أصحاب له، فكان ابن عباس رضي الله عنهما يضع عليه الرقباء، فإذا
كان عند الختم، جاء ابن عباس رضي الله عنهما فشهد ذلك.
وفي التبيان للنووي: أنه رواه الدارمي، وابن أبي داود.