وفي الفردوس عن أنس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن، وعرف تأويله ومعانيه، ولم يعمل به، تَبَوَّأ مضجعه من النار.
وللطبراني في الصغير، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار، يُحلُّ حلاله، ويُحرِّم حرامه حرم الله لحمه ودمه على النار، وجعله رفيق السفرةِ الكرام البررة، حتى إذا كان يوم القيامة، كان القرآن حجة له".
وللبيهقي في الشُّعَب عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن، فقام به آناء الليل والنهار، يحلُّ حلاله، ويُحرِّم حرامه، خلطه الله بلحمه ودمه، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة، وإذا كان يوم القيامة، كان القرآن حجة له".
ورواه أبو عبيد في كتاب "الفضائل"، عن كعب الأحبار، عن التوراة.
ولفظه: أن الفتى إذا تعلم القرآن وهو حديث السن، وحَرَص عليه، وعمل
به وتابعه، خلطه الله بلحمه ودمه، وكتبه عنده من السفرة الكرام البررة.
فإذا تعلم الرجل القرآن وقد دخل في السن، فحرص عليه وهو في ذلك
يتابعه ويتفلَّت منه، كُتب له أجره مرتين.
ولأبي عبيد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: القرآن شافع مُشَفع، ومَاحِل مصدَّق، من شفع له القرآن يوم القيامة نجا،