وروى الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: خرجت
أتعرض لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن أسْلِمَ فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قلت: هذا والله شاعر، كما قالت قريش فقرأ:(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠) وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون) .
قال: فقلت: كاهن فقرأ: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٣)) - إلى آخر السورة - فوقع الِإسلام في قلبي كل موقع.