وقال النسفي: وقيل: غير قوله: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ) ، فإنها نزلت بالبيداء في غزوة بدر قبل القتال.
وقال البغوي: مدنية، قيل: إلا سبع آيات، من قوله: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) ، إلى آخر سبع آيات، فإنها نزلت بمكة.
والأصح: أنها نزلت بالمدينة وإن كانت الواقعة بمكة.
وقال الجعبري في شرح الشاطبية: وقيل: هي أول المدني.
[عدد آياتها وما يشبه الفواصل فيها]
وآيها خمس وسبعون في الكوفي، وست في المدنيين والمكي والبصري
وسبع في الشامي.
اختلافها ثلاث آيات:
(ثم يغلبون) عدها البصري والشامي، ولم يعدها الباقون.
(وليقضي الله أمراً كان مفعولا) الأول، أسقطها الكوفي وحده.
وعدها الباقون.
(بنصره وبالمؤمنين) أسقطها البصري وحده، وعدها غيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute