فثبت بظهور دينه على كل دين - على حد سواء، كما وعده به ربه
سبحانه - صدقه في كل ما جاء به، وأعظم ما جاء به - بعد التوحيد - الِإيمان بالبعث الآخر، لأنه محط الحكمة، وموضع إظهار النقمة والرحمة.
[فضائلها]
وأما فضائلها: فروى ابن السني عن أنس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى رجلاً إذا أخذ مضجعه، أن يقرأ سورة الحشر. فقال: إن مت، مت شهيداً. أو قال: من أهل الجنة.
وروى الترمذي، وابن السُنَي، من رواية خالد بن طهمان - وقال:
غريب، وفي بعض النسخ: حسن غريب - وقال النووي: فيه ضعف.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي: - صلى الله عليه وسلم - قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرحيم، وقرأ ثلاث آيات من سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي.
وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك