للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: وروى ابن أبي داود عن عمرو بن مرة التابعي قال: كانوا

يحبون أن يختم القرآن من أول الليل، أو من أول النهار.

وعن طلحة بن مصرِّف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة

كانت من النهار، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح.

وعن مجاهد نحوه.

وقال: وروى ابن أبي داود بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عتيبة

التابعي الجليل قال: أرسل إليَّ مجاهد وعنده ابن أبي لبابه، فقالا: إنا

أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن.

وفي بعض الروايات الصحيحة، أنه كان يقال: إن الرحمة تنزل عند

خاتمة القرآن. انتهى.

وللطبراني عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول

الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ صلى صلاةً فرضيةً فله دعوةٌ مستجابةٌ، ومن خَتَم القرآن فله دعوة مستجابة.

قال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه عبد الحميد بن

سليمان وهو ضعيف.

وله عن ثابت، أن أنس بن مالك رضي الله عنه، كان إذا ختم

القرآن، جمع أهله وولده، فدعا لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>