أن إنسانا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:، انسب لي ربك، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزل جبريل فأخبره، فقال: أين السائل عن نسبة الله عز وجل؟.
قال: أنا هوذا. قال:" قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم
يكن له كفوا أحد".
وللطبراني في الأوسط، من رواية الوازع بن نافع - قال الهيثمي: وهو
متروك - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لكل شيء نسبة، وإن نسبة الله "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ".
وعزا الملوي إلى البيهقي من طرق مرسلة ومتصلة، ومن متصلها:
عن أنس رضي الله عنه قال: غزونا مع الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك، فطلعت الشمس ذات يوم ونحن بتبوك، بنور وشعاع وضياء، لم نرها مثل ذلك فيما مضي، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجب من ضيائها ونورها، إذ أتاه جبريل عليه السلام بالوحي، فسأل جبريل فقال: يا نبي الله مات اليوم معاوية بن معاوية
الليثي، فبعث إليه سبعون ألف ملك يصلون عليه.
قال: بم ذلك يا جبريل؟ قال: كان يكثر قراءة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" قائماً وقاعداً، وماشياً، وآناء الليل والنهار، فهل لك يا نبي الله أن تصلي عليه ثم ترجع؟ ، فأقبض لك الأرض؟.
ففعل، ثم صلى عليه فرجع.
وفي رواية: قال جبريل بيده: هكذا، ففرج له عن الجبال والآكام.
فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي ومعه جبريل عليه السلام، ومع جبريل سبعون ألف ملك، حتى صلى على معاوية بن معاوية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا جبريل بم بلغ معاوية هذا؟
قال: بكثرة قراءة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، كان يقرؤها قائماً وقاعداً، وراقداً وماشياً وراكباً، فبهذا بلغ ما بلغ.