للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود عليه السلام في إحدى عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - في أربع وعشرين خلت من رمضان.

هكذا رواه موقوفاً، ومثله لا يقال بالرأي.

قال الِإمام أبو شامة في كتابه "المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق

بالكتاب العزيز": ووقع في تفسير الماوردي وغيره: أنزل الزبور لاثنتى

عشرة والِإنجيل لثمان عشرة.

وكذلك هو في كتاب أبي عبيد.

وفي بعض التفاسير عكس هكذا، الإنجيل لاثنتي عشرة والزبور لثماني

عشرة.

واتفقوا على أن صحف إبراهيم عليه السلام لأول ليلة، والتوراة لست

مضين والقرآن لأربع وعشرين خلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>