للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالرأي، لا يحل، وهذا عناد منهم من الألد الفاضل، وتقليد من الشرير

الجاهل، ونحو هذا الكلام الذي لا يقوله من في قلبه رائحة من الدين، ولا

المروءة، وقد قال الله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته

وليتذكروا أولوا الألباب) ، (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب) ، (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم

صادقين) .

وقال - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه من رواية الشيخين وغيرهما، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما -: حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ".

فعند ذلك عرضت الكتاب على قضاة القضاة وغيرهم، من علماء

<<  <  ج: ص:  >  >>