للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعزاه النووي لابن أبي داود عن علي رضي الله عنه ساكتاً عليه.

وزاد: أما إنهم كانوا أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ولأحمد بسند - قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه

ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح - عن عائشة رضي الله عنها قالت:

ذُكر رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أولم تروه يتعلم القرآن.

ولمسلم عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: كان رسول

الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب، احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسَّاكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين.

ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث

كتاب الله وخير الهَدْيِ: هَدْيُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشَرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.

ولأبي عبيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قيل له: إنك

لتُقِل الصوم؟. قال: إنه ليضعفني عن قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب

إليَّ..

وللترمذي عن ابن مسعود - أيضاً - رضي الله عنه قال: سمعت رسول

الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر

<<  <  ج: ص:  >  >>