للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمطلع: الأمر والنهي.

وفي رواية أنه قيل: إنها المطلع. قال: يطلع قوم يعملون به.

وقال أبو عبيد في الغريب: أحسبه - يعني: الحسن - ذهب إلى قول عبد

الله بن مسعود رضي الله عنه: ما من حرف - أو قال: آية - إلا قد عمل

بها قوم، أو لها قوم سيعملون بها.

فإن كان هذا إلى هذا، فهو وجه.

وإلا، فإن المطلع في كلام العرب، هو المأتي الذي يؤتي منه، حتى

يعلم علم القرآن من ذلك المأتي.

والمصعد: يصعد إليه في معرفة علمه.

وقال في كتاب الغريب أيضاً في تفسير - هول المطلع -: قال

الأصمعي: المطلع: موضع الاطلاع من إشراف إلى نجد.

قال أبو عبيد: فشبه ما أشرف عليه من أمر الآخرة بذلك.

وقد يكون المطلع: المصعد من أسفل إلى المكان المشرف، وهذا من

الأضداد.

وقال أبو عمرو: مطلع: مأتى، يؤتي منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>