للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أقرأكها؟. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقد أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على غيرهذا.

فذهب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أحدهما: يا رسول الله آية كذا وكذا، ثم قرأها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هكذا أنزلت وقال الآخر: يا رسول الله، فقرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أليس هكذا يا رسول الله؟. فقال:

هكذا أنزلت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فأي ذلك قرأتم أصبتم، ولا تماروا فيه، فإن المراء فيه كفر، أو آية الكفر

قال الحافظ الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، إلا أنه مرسل.

وللبخاري والنَّسائي، وأبي عبيد، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه

سمع رجلًا يقرأ آية سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها على خلاف ذلك.

قال: فأخذت بيده فانطلقت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك له، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: اقرأ فكلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.

وروى أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو يعلى، في مسنديهما، عن عبد الله

رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنزل القرآن على سبعة أحرف.

زاد أبو يعلى: ولكل آية منها ظهر وبطن.

ورواه الطبراني عنه، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر، ولكن صاحبكم خليل الله، ونزل القرآن على سبعة أحرف.

لكل آية منها ظهر وبطن.

<<  <  ج: ص:  >  >>