ورواه إسحاق بن راهويه بإسناد فيه مجهول، عن أبي ذر رضي الله عنه
قال: قلت: يا رسول الله، فأيما أنزل عليك أعظمُ؟.
قال: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حتى تختم.
وعزاه ابن رجب إلى الِإمام أحمد، والنَّسائي، وابن حبان في صحيحه.
ورواه أبو الحسن الخِلَعي في الجزء الثالث عشر من فوائده، عن أبي ذر
رضي الله عنه في حديث طويل، قال: قلت: فأي شيء أعظم مما أنزل الله
عليك؟.
قال: آية الكرسي، يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي، إلا
كحَلَقَةُ مُلقاة في فَلاة من الأرض، وفضلُ العرش على الكرسي كفضل تلك
الفلاة على الحلقة.
قلت: فبأبي أنت وأمي، فكم الأنبياء؟.
قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً.
قلت: فكم الرسل من ذلك؟.
قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر، جما غَفِيراً.
قلت: فمن كان أولُهم؟. قال: آدم، قلت: آدم نبي مرسل؟.
قال: نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم سواه قبلا.
يا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وجنوح وهو إدريس، وهو أول
من خط بالقلم، ونوح. وأربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute