وسبب كون هذه الآية ربعاً، لا ثلثاً كالإِخلاص: أنها - وإن أثبتت
الإلهية - لم يُصرح فيها بالصمدية، ولا بنفي الولد والمكافىء، فهي بسورة
"الكافرون " أشبه من حيث إنها داعية إلى الإقبال على صاحب تلك الأوصاف دون غيره.
وسيأتي لهذا في "الكافرون " تتمة.
وعند النسائي والطبراني باسانيدَ، أحدها صحيح - قال المنذري:
وقال شيخنا أبو الحسن: على شرط البخاري - وابنُ حبان في "كتاب
الصلاة" وصححه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ آية الكرسي دُبَر كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.