وقال في رواية أخرى: من قرأها، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان، ولا
شيء يكرهه، ولا يُقْرآنَ على مجنون إلا أفاق.
وله عن المغيرة بن سبيع - وكان من أصحاب عبد الله - قال: من قرأ
عشر آيات من البقرة عند منامه، لم ينس القرآن: أربع آيات من أوَلها، وآية الكرسي، وآيتان مِنْ بعدها، وثلاث من آخرها.
وللبيهقي في الدعوات - وقال: موقوف حسن - عن العلاء بن اللجلاج.
أنه قال لبنيه:إذا أدخلتموني في قبري، فضعوني في اللحد وقولوا: بسم الله
وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسنوا عليَّ التراب سنا، واقرأوا عندي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
وفي الفردوس عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ من أول البقرة أربع آيات، وآية الكرسي، والآيتين بعدها، والثلاث من آخرها، كلأه الله في أهله، وولده، وماله، ودنياه، وآخرته.
وللطبراني - قال الهيثمي: عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح.
صدوق إن شاء الله، كما قال الذهبي، قال ابن أبي حاتم: وقد تلكموا
فيه، وبقية رجاله وثقوا - عن بريدة رضي الله عنه قال: بلغني أن معاذ
بن جبل رضي الله عنه أخذ الشيطان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته فقلت: بلغني أنك أخذت الشيطان على عهد رسول الله - - صلى الله عليه وسلم -؟. قال: نعم، ضَمَّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمر الصدقة، فجعلته في غرفة لي، فكنت أجد فيه كل يوم