هذه أربع آيات، لم أر الخامسة في النسخة التي نقلت منها.
ورواه أبو عبيد في الفضائل، فذكره كما هنا.
ثم قال: وقوله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠) .
وقال عبد الله: ما يسرني أن لي الدنيا بها ومافيها.
وللبزار - قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير أبي عبيدة بن
حذيفة وقد وُثق - عن حذيفة رضى الله عنه قال: نزلت آية الكلالة على
النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير له، فوقف النبى - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو بحذيفة وإذا رأس ناقة حذيفة رضي الله عنه عند مؤتزر النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقَّاها إياه، فنظر
حذيفة، فإذا عمر رضي الله عنه فلقَّاها إياه، فلما كان في خلافة عمر رضي
الله عنه، نظر عمر في الكلالة، فدعا حذيفة فسأله عنها فقال حذيفة: لقد
لقَّانيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلقَّيْتُكَها كما لقَّاني واللهِ إني لصادق، ووالله لا أزيد على ذلك شيئاً أبداً.