قالوا: ومن السنة التي سنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد بدر أن تقرأ سورة الجهاد عند اللقاء، وهي سورة الأنفال، ولم يزل الناس بعد على ذلك.
وروى البزار - وفي مسنده عبد العزيز بن عمران، وهو ضعيف - عن
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: نزل الِإسلام بالكره والشدة.
فوجدنا خير الخير في الكراهة، فخرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة فجعل لنا في ذلك العلاء والظفر، وخرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر على الحال التي ذكر
الله عز وجل:(وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون) - إلى قوله:(وتودون
أن غير ذات الشوكة تكون لكم) ، والشوكة: قريش، فجعل الله لنا