والأحاديث الواردة في سبب نزول: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ) تدل على أنها مكية. والله أعلم.
وقال النجم النسفي: هي مدنية في قول عكرمة والحسن وقتادة ولم
يستثن شيئاً، وكذا قال الغزنوي: قال قتادة: كلها مدنية.
وقال مقاتل: هي مكية، إلا الآية التي في آخر السورة.
وقال الأصفهاني: وقيل: هي مكية، إلا آيتين: (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ) الآية، (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا) الآية.
وعزا الغزنوي هذا القول إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال الأصفهاني: وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنها مدنية إلا آيتين
نزلتا بمكة، وهما قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ) إلى
آخرهما.
وقيل: المدني منها قوله تعالى: (هو الذي يريكم البرق) ، إلى قوله: (دعوة الحق) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute