للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (وإن عاقبتم) إلى آخرها.

وقال قتادة - قال الجعبري: وجابر بن زيد -: من أولها أربعون آية قال

الجعبري: إلى (والذين هاجروا في الله) مكي، ومن ثم إلى آخرها مدني.

قال الجعبري: فجوز الأمرين باعتبار الطرفين. انتهى.

وذكرابن عبد البر في الاستيعاب بغير إسناد، أن خالد بن عقبة جاء إلى

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اقرأ عليَّ، فقرأ عليه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) الآية.

فقال: أعد، فأعاد فقال: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر.

ورواه البيهقي في الشعب، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بسند

جيد، إلا أنه قال: الوليد بن المغيرة، بدل خالد بن عقبة.

وكذا ذكره ابن إسحاق في السيرة بنحوه.

ورواه البيهقي في الدلائل.

وفي بعض رواياته: أن الوليد قال لقريش - وقد أنكروا عليه اجتماعه

بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وسماعه لبعض ما جاء به - فقال: ما فيكم رجل أعلم بالشعر

<<  <  ج: ص:  >  >>